اشتركنا أنا وبعض زملائي في إحدى القنوات الرياضية وتقاسمنا المبلغ لدفع ثمن البطاقة - قطة - وبعد انتهاء الاشتراك طلب مني أحدهم إعطاءه البطاقة لتجديد اشتراكها ليضعها في منزله، فهل إذا أعطيته يكون ذلك من التعاون على الإثم؟ علما بأنه سيدفع كامل المبلغ وحده وسيضعها في منزله؟.
أفتونا مأجورين، ولكم جزيل الشكر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحكم هذا يكون بحسب حال هذه القناة، فإن كان غالب ما تعرضه لا يخلو من أمور محرمة، فلا يجوز الاشتراك فيها ولا إعطاء بطاقتها لأحد، ويتأكد هذا إذا علم من حال زميلك أنه لا يبالي بمتابعة المنكرات، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 127749، 136522، 146111.

والله أعلم.