التوبة الخالصة والندم ورد الحقوق تذهب بالسيئات

0 126

السؤال

اضطررت إلى ارتكاب معصية من أجل الوقوف بجانب أهلي فلم يكن لي خيار في ذلك علما بأنني أخشى الخالق جل وعلا لكبر الوازع الديني عندي ولكني أحس الآن بكبر الذنب الذي ارتكبته ولكن الظروف لم ترحمني وخاصة أنني كنت أحاول مساعدة والدي وهذا ما دفعني لارتكاب ما فعلت.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب على العبد أن يتوب إلى الله تعالى من كل معصية وذنب يقترفه، لقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ) (التحريم: من الآية8) ( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) (النور: من الآية31) وإن كان قد ترتب على معصيتك إلحاق ضرر بآخرين أو تفويت حق لهم، فالواجب عليك أن تتحلل منهم وأن ترد الحق إليهم، وهذا شرط لا تصح التوبة بدونه حيث كان الذنب متعلقا بالغير، ولمعرفة شروط التوبة، انظر الفتوى رقم 5450
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات