حكم من أعسر ولم يقدر على الفدية

0 297

السؤال

شخص مريض بمرض قرحة المعدة وأجرى عملية استئصال للقرحة وفي زمن مرضه بالقرحة يتعب من الصيام فلا يستطيع أن يصوم وبعد العملية جرب الصيام ولكنه يتعب خاصة في رمضان الماضي لم يستطع الصيام وكذلك لا يقدرعلى الإطعام وقد مر عليه أكثر من رمضان واحد وحالته هذه وهو ما صام ولا أطعم فهل يسقط عنه الإطعام عملا بقوله تعالى (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)) أم ماذا أفتونا مأجورين، وجزاكم الله عني خير الجزاء...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن كان مريضا مرضا لا يرجى برؤه، ولا يقدر معه على الصيام سقط عنه الصوم بإجماع أهل العلم كما حكاه ابن المنذر رحمه الله، ونقله عنه النووي عليه رحمة الله في شرح المهذب.
وإنما اختلفوا في وجوب الفدية، فمنهم من أوجبها عليه، ومنهم من لم يوجبها، وأصح القولين قول من أوجب الفدية، والذي يترجح أنها تبقى في ذمته، فإذا أيسر دفعها، والفدية هي إطعام مسكين واحد عن كل يوم، وذلك بأن تدفع له 750 جراما من أرز أو غيره من غالب قوت أهل البلد.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة