تارك الصلاة بالكلية أو أحيانا كلاهما على خطر عظيم

0 270

السؤال

هل يجوز أن يصلي الواحد، ولكن، ينقطع لأيام ثم يرجع إلى الصلاة؟؟ وهل صحيح أن الذي لا يصلي أفضل في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيحرم على المسلم ترك الصلاة لبعض الأيام أو الأوقات أو في مرة واحدة، وهذا من كبائر الذنوب، ومن العلماء من عده كفرا مثل ترك الصلاة بالكلية، فإذا كان الله تعالى قد توعد الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها ويتهاونون فيها بالويل والهلاك، فما الظن بمن تركها لعدة أيام ؟ قال سبحانه: فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون [الماعون:4، 5]. وقال تعالى: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا [مريم:59].
فالواجب على المسلم المحافظة على الصلوات كما قال تعالى: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين [البقرة:238].
ولا يقال: إن الذي لا يصلي أصلا أفضل ممن يصلي بعض الأحيان، ولكنهما جميعا على خطر عظيم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة