البلاء قد يكون من أسبابه إرادة الله تعالى الخير بنا أحيانًا

0 163

السؤال

أعلم أن ابتلاء العبد ليس من سخط الله، فإن الله يبتليني بأمور تحزنني، لكني أصبر وأحتسب، وأرضى بها، إلا أمرا واحدا -أسأل الله أن يحفظني فيه- فلا يكون ا...

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الظاهر أنك لم تكمل سؤالك، فإن كان بقي بعضه فأرسله لنا في سؤال آخر.

وأما الابتلاء: فقد يكون من أسبابه إرادة الله تعالى الخير بنا أحيانا، فيكفر به السيئات، ويرفع به الدرجات؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرا يصب منه. رواه البخاري.

ولقوله صلى الله عليه وسلم: لا يزال البلاء بالمؤمن في نفسه، وماله، وولده؛ حتى يلقى الله وليست له خطيئة. رواه الترمذي، وأحمد. ولقوله صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. متفق عليه. ولقوله صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وراجع الفتويين التاليتين: 101404، 102910.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات