السؤال
عمري 19 سنة، مرت أيام في حياتي ذقت فيها حلاوة الإيمان، ولكن الشيطان قد وجد طريقا آخر لإغوائي فقد ابتليت بالوساوس حتى صرت أشك في كل شيء ـ في الطهارة والصلاة حتى تركتها مدة طويلة ـ ضاعت حياتي، ولا أستطيع أن أنام خوفا من الاحتلام، كما لا أستطيع أداء الصلاة في وقتها لكثرة إعادتي للوضوء، ولا أعرف كيف أنوي العبادة، ولا كيف أعد الغسلات عند غسل الرجل في الوضوء، والمصيبة الكبرى هي أنه سبق لي أن ناقشت الملحدين وقد أثر هذا علي... أصبحت لا أستشعر الإيمان في قلبي وتأتيني شكوك في الله وفي الإسلام، وفي كل مرة أشك فيها أذهب إلى كتب الاعجاز العلمي في القرآن الكريم حتى يطمئن قلبي، فكيف لي أن أتخلص من تلك الوساوس؟ وهل يجب علي قضاء ما فاتني من صلاة مع أنني لا أعرف كيفية قضائها؟ وهل أنا كافر، لأنني شككت في أركان الإيمان التي لم أرد الشك فيها؟ وما السبيل لزوال قسوة قلبي حتى أستشعر وجود الله تعالى؟ ودعواتكم لي.