السؤال
إذا كان في اللعبة مساجد، هل تحرم الشركة وجميع عروضها الأخرى وجميع أجزاء هذه اللعبة؟ أم اللعبة فقط؟ أم المدينة التي في اللعبة فقط التي يوجد فيها ما ذكرت؟.
إذا كان في اللعبة مساجد، هل تحرم الشركة وجميع عروضها الأخرى وجميع أجزاء هذه اللعبة؟ أم اللعبة فقط؟ أم المدينة التي في اللعبة فقط التي يوجد فيها ما ذكرت؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود بالسؤال هو الألعاب التي تحاكي العدوان على المساجد أو إهانتها ونحو ذلك، فلا ريب في تحريم اللعب بها، كما في الفتوى رقم: 229297.
وأما الشركة المنتجة لمثل هذه اللعبة: فالأصل جواز التعامل معها فيما يباح ـ كشراء منتجاتها المباحة ـ فلم يزل المسلمون من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم يعاملون المشركين بالبيع والشراء وغيرها من التعاملات مع كفرهم وعدوانهم، وراجع لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 180471، ورقم: 185981.
والله أعلم.