المستخير يمضي في الأمر المستخار فيه ما لم يصرف عنه

0 114

السؤال

‏جزاكم الله خيرا عنا.‏
أريد أن أسأل عن صلاة الاستخارة: ‏فأنا استخرت الله في موضوع ‏استكمال دراسة الماجستير، كنت قد بدأته منذ مدة، ثم أوقفته، فأنا ‏أحتاجه للبحث عن عمل أفضل، ولكن ‏كانت عندي مشاكل في السفر ‏لاستكماله دون محرم، وكل مرة ‏أصلي، ويكون من الممكن أن لا يحصل ‏الرضا به بأن يرفض المشير، أو ترفض الجامعة مدة الفترة، وقد ‏تيسر ذلك والحمد لله، ولكني أشعر ‏بصدود رهيب عنه، ولا أقوى على ‏الاستكمال، وأشك في إكماله خوفا من ‏أن أكون مستعينة برسائل سابقه لضيق ‏الوقت. ‏
فلا أعلم هل الضيق هذا دليل على ‏عدم إكماله، أم إني أكمل إلى ‏النهاية، وما سيكون من قبول له، أو ‏رفض هو الخير.‏
وشكرا.‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالمفتى به عندنا أن الإنسان يمضي في الأمر بعد الاستخارة، ولا يترك الأمر الذي استخار فيه إلا أن يصرفه الله عنه، كما فصلناه في الفتويين: 123457، 64448.

وعليه، فامضي، واستعيني بالله.

علما بأن الاستخارة لا تشرع إلا فيما خلا من المنكرات، أما إذا اشتمل الأمر على منكر، فلا يجوز الحضور، ولا استخارة فيه، وانظري الفتوى رقم: 93254.

ومن المنكرات سفر المرأة دون محرم؛ وانظري الفتوى رقم: 219112.

والله أعلم.

مواد ذات صلة