كشف الأولاد لعوراتهم أمام بعضهم.. الحكم والواجب

0 111

السؤال

‏ عمري 27 سنة. ‏
‏ كنت على ما أذكر في الأول ‏متوسط، أو الثاني متوسط وكنا نلعب ‏مثل الأطفال، مع بنات الجيران، ‏اللواتي يصغرننا على الأقل بأربع ‏سنوات، وكانت لدينا لعبة اسمها ‏‏(عريس، وعروسة)وكنا أحيانا ‏نكشف عورات بعضنا، إلى أن ‏أخبرت فتاتان من البنات والدتي، ‏فأنكرت في ذلك الوقت، خوفا من ‏أهلي، ولكن الحمد لله الذي أنعم علينا ‏بأن عرفنا أننا كنا على غلط. والآن ‏أريد أن أتقدم لإحدى الفتاتين، وأريد ‏أن أعتذر للأخرى، ولكن للأسف ‏الأخرى غير معروف مكانها، أو مكان ‏أهلها.‏
‏ بماذا تنصحوني، مع العلم أنني ‏مستعد لأي عقاب؟
‏ والأولى التي أريد أن أخطبها أعرف ‏مكانها، ولي تواصل مع أخيها.‏
‏ ما العمل؟ مع العلم أن الوالدة أول ما ‏ذكرت اسم العائلة أمامها، يبدو أنها ‏تذكرت الموضوع، ولا أستطيع أن ‏أقول لها إنني غلطت في حق البنت؛ ‏لأنها مريضة بالقلب، والضغط.‏
‏ فأفيدوني جزاكم الله خيرا.‏
‏ وهل يجب أن أخبر الفتاة أن لدي ‏مشكلة في الإنجاب، وليس عقما، ‏وهناك تحسن في الحالة والحمد لله.
‏أفيدوني: هل أتقدم أم أجس النبض ‏عبر أخيها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كان هذا الفعل قد حصل قبل البلوغ، فلا إثم عليك؛ وانظر الفتوى رقم: 200477، وأما إن كان بعد البلوغ، فالتوبة واجبة عليك فيما بينك وبين الله، ويشرع لك الدعاء لأهل البنتين، والإحسان إليهم؛ لكونك آذيتهم بما فعلت مع ابنتهم؛ وانظر الفتوى رقم: 222127.

ولا يجب عليكم إخبار المخطوبة باحتمال عدم الإنجاب، لكن إذا جزم الأطباء بعدم الإنجاب، فالأولى الإخبار، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 224062.

ولا تخبر والدتك بما حدث، واستر على نفسك، وأما التقدم للخطبة، فلا حرج فيه، فإنك تطلب أمرا مباحا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة