هل يجوز اللعب بألعاب بها مؤثرات صوتية؟ وهل يجوز اللعب بألعاب بها موسيقى مع كتم الصوت؟ وماذا لو كانت اللعبة بها صور بنات متبرجات بشعرهن لكنها لا تؤدي إلى إثارتي؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالترفيه بهذه الألعاب عن النفس في ضوء الآداب الإسلامية لا بأس به، بشرط أن لا يصاحب هذه الألعاب شيء من المحرمات كالموسيقى والصور المحرمة، وراجع تفصيلا أكثر في الفتوى رقم: 239221.

وأما المؤثرات الصوتية: فإما أن تنتج أصواتا مثل المعازف فتأخذ حكمها، أو يتميز صوتها عن أصوات المعازف فتبقى على أصل الجواز، وراجع في التفريق بينها الفتوى رقم: 125271.

وإذا كنت تكتم صوت الموسيقى أو المؤثرات أثناء اللعب فلا حرج حينئذ، وللفائدة يرجى مراجعة الفتويين رقم: 6496، ورقم: 161243.

والله أعلم.