لا إثم على من اعتذر وأراد الوصل إذا اختار الطرف الآخر القطيعة

0 140

السؤال

حدثت مشكلة لي مع إحدى قريباتي، وهي الآن لا تريد التحدث إلي، وتريد إنهاء العلاقة، مع أني اعتذرت لها، فماذا أفعل؟ وهل أنا مذنبة لأنها لا تريد التحدث معي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فمادمت اعتذرت لقريبتك عما حصل بينكما ولم تقطعيها، فقد أصبت، وأحسنت، ولا إثم عليك -إن شاء الله-، وإذا بقيت حريصة على صلتها، والإحسان إليها، فأنت على خير عظيم، وإذا بقيت هي قاطعة لك فهي على خطر عظيم، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلا قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي! فقال: لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك" (صحيح مسلم) تسفهم المل: تطعمهم الرماد الحار.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة