أمثلة عن ألفاظ العموم والخصوص في سورة الفرقان

0 159

السؤال

ما هي ألفاظ العموم والخصوص في سورة الفرقان؟ مع ذكر السبب إذا كان لفظ عام أو خاص.
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن ألفاظ العموم والخصوص في سورة الفرقان كثيرة جدا تحتاج إلى بحث مطول لاستيعابها، وليس من طبيعة الفتوى ذكر مثل هذه البحوث.
ونحيلك على الفتوى رقم: 8101، فقد ذكرنا فيها تعريف العام والخاص وصيغ العموم.
وحسبنا أن نذكر لك بعض أمثلة العام والخاص من سورة الفرقان:
فمن ذلك قوله تعالى: تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا {الفرقان:1}، فـ: أل في العالمين من صيغ العموم.
ومنها قوله تعالى: الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا {الفرقان:2}، فكلمة (شريك) نكرة في سياق النفي فتعم كل شريك.
ولفظ الجلالة ( الله ) واسمه سبحانه ( الرحمن ) من ألفاظ الخصوص.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات