بعض الإخوة يتدوال نكتة عن الدعاء هذا نصها: عرض خاص لطلاب الجامعات والمعاهد والمدارس، مستعدون للدعاء لكم في فترة الامتحانات النهائية: الدعاء بـ 500 ريال، والدعاء مع البكاء بـ 1000.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجب الانتهاء عن مثل هذا اللعب والعبث بشعائر الدين، ونخشى أن يصل مثل هذا اللعب بصاحبه إلى حد الاستهزاء بآيات الله، وأن يكون حاله كحال الذين قال الله فيهم: ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طآئفة منكم نعذب طآئفة بأنهم كانوا مجرمين {التوبة:65ـ66}.
فالبعد عن مثل هذه العبارات متعين حتى ولو لم يصل لدرجة الكفر، فيلكن شعار المسلم وعادته دائما قول الله تعالى: ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب {الحج:32}. وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا {الأحزاب:70}.

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت. متفق عليه.

وللفائدة يرجى مراجعة الفتويين رقم: 126529، ورقم: 137818.

والله أعلم.