حكم صاحب السلس وحكم إمامته

0 173

السؤال

أنا شاب عمري عشرون عاما، وأعاني منذ سنتين من ارتخاء في عضلات البول؛ مما أدى إلى خروج بعض القطرات حتى في الصلاة، مع العلم أني أتوضأ أكثر من مرتين للصلاة الواحدة، وبالذات في الشتاء، ولا أدري ما سبب ذلك؟ وقد تعالجت أكثر من مرة، ولم يفد ذلك شيئا، مع العلم أني أضع منديلا، فماذا أفعل؟ وهل يجوز أن أصلي بالناس أم لا؟ ولا أدري أهو سلس، أم حصى، أو التهاب؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فأما الواجب عليك شرعا: فإن كانت هذه القطرات تتوقف قبل خروج وقت الصلاة، زمنا يتسع لفعل الطهارة، والصلاة، فعليك أن تنتظر حتى يأتي ذلك الوقت، ثم تستنجي، وتتوضأ، وتصلي في ذلك الوقت، وراجع الفتوى رقم: 159941.

 وأما إن كان خروج هذه القطرات يستمر جميع الوقت، بحيث لا تجد زمنا تعلم انقطاعها فيه، يتسع لفعل الطهارة والصلاة، فحكمك حكم صاحب السلس، فتتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلي بهذا الوضوء الفرض، وما شئت من النوافل، وانظر الفتوى رقم: 119395.

  وحيث كنت مصابا بالسلس، ففي صحة إمامتك بغير من هو معذور بمثل عذرك، خلاف بين العلماء، والمفتى به عندنا الصحة، وانظر الفتوى رقم: 7507 .

وأما سبب هذا الأمر، فيمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا بخصوصه، كما ننصحك بعرض نفسك على طبيب ثقة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة