هل الدعاء بتحديد وظيفة معينة من الاعتداء فيه؟

0 122

السؤال

لي زميلة نصرانية طلبت مني أن أدعو لها بأن تتيسر أمورها لكي تتوظف، فهل يجوز أن أدعو لها بذلك في ظهر الغيب؟ وما حكم الدعاء لها بالهداية، وبعض الأمور الدنيوية في صلاتي؟ وإن دعوت لها فهل أقول: يا رب، يسر لها أمورها، وارزقها وظيفة؟
ومن ناحية الدعاء: هل يمكن أن أحدد الوظيفة بأن أحدد مثلا: ارزقها وظيفة دكتورة، أو مدرسة، أو غيرها، أم إن هذا يعد اعتداء؟
أتمنى الرد بأسرع وقت، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فقد أجبنا الأخت السائلة عن سؤالها هذا في الفتوى رقم: 287167.

وبقي منه الشطر الأخير، فنقول: لا يعد الدعاء بتحديد وظيفة معينة من الاعتداء فيه، فقد جاء في الإنصاف في فقه الحنابلة: وعنه، أي: عن الإمام أحمد، يجوز الدعاء بحوائج دنياه، وعنه يجوز الدعاء بحوائج دنياه، وملاذها، كقوله: اللهم ارزقني جارية حسناء، وحلة خضراء، ودابة هملاجة، ونحو ذلك. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة