العفو عند الإساءة من خلق المسلم

0 170

السؤال

1- ما موقفنا من اتجاه الشخص الذي يغار منا ؟2- هل حب الشهرة مذموم في الإسلام ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالموقف الشرعي من المسلم الذي ظهرت منه أمارات تدل على غيرته منا أو حقده علينا هو أن ندفع بالتي هي أحسن كما قال تعالى: ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم [فصلت: 34].
وقد أمر تعالى أن نقابل المسيء بالإحسان ليرده ذلك إلى الموالاة والمصافاة، فيدخل في الإحسان إليه قضاء حاجته وإسداء الجميل إليه والعفو والصفح عنه، قال ابن عباس رضي الله عنهما: أمر بالصبر عند الغضب، وبالحلم عند الجهل، وبالعفو عند الإساءة.
واعلم بأن حب الشهرة مذموم، قال تعالى: تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين [القصص:83].
وقال صلى الله عليه وسلم: من لبس ثوب شهرة ألبسه الله تعالى يوم القيامة ثوبا مثله ثم يلهب فيه النار. رواه أبو داود.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة