حكم نطق المأموم تكبيرات الانتقال مع الإمام

0 112

السؤال

أنا أعاني من الوسواس بشدة، فصرت أوسوس من كل شيء، ولكن بدأت أوسوس حيال التكبير وأنا مأموم مثل أن يكبر للسجود أكبر بعده إلخ، وأنا من شدة الوسواس بدأت أوسوس أني للتو بدأت لا أكبر بل بالسابق كنت أكبر معه، فماذا لو كان التكبير على المأموم واجب؟ ماذا أفعل بصلواتي هذه؟ وماذا إن لم يكن؟ ماذا أفعل بصلواتي السابقة؟ وكنت دائما أقول سوف أبحث ولكني أنسى أن أبحث في هذه المسألة.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فاعلم أولا أن موافقة الإمام في أقوال الصلاة غير تكبيرة الإحرام والسلام غير مكروهة، ولا تبطل بها الصلاة، قال في  كشاف القناع: (ولا يكره) للمأموم (سبقه) أي الإمام (ولا موافقته) أي الإمام (بقول غيرهما) أي غير الإحرام والسلام، كالقراءة والتسبيح. انتهى . وبه تعلم أن صلاتك المسؤول عنها صحيحة حتى لو فرض أنك كنت تكبر مع إمامك، واعلم كذلك أن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، وانظر الفتوى رقم: 120064، وأما الوساوس فعليك بمدافعتها والسعي في التخلص منها فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وانظر لبيان كيفية علاج الوساوس الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة