المعاهدة ليست نذرا ولا يمينا .

0 152

السؤال

ما حكم شخص قال يارب إني أعاهدك بأني لن أتزوج أبدا ثم غير وقال إني أعاهدك بأني لن أتزوج إلا من بلد معين ثم شاءت الظروف وهو لا يعيش الآن في تلك البلاد فهل يبقى بدون زواج ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالزواج مرغب فيه شرعا ولذا لا ينبغي للإنسان أن يعاهد الله على تركه، ومن فعل ذلك فلا حرج عليه في الزواج، ولا يلزمه شيء؛ لأن معاهدته هذه مصادمة لمراد الله تعالى شرعا، ولا يلزمك شيء لأنها ليست نذرا ولا يمينا كما سبق في الفتوى رقم: 25974، ولذا فلا حرج عليك في الزواج من أي بلد شئت.
وننبهك إلى لفظ ورد في سؤالك وهو قولك: ثم شاءت الظروف، فنسبت المشيئة إلى الظروف وهذا غلط والصواب: شاء الله.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة