حكم من صورت دون علمها ورأى صورها أجنبي

0 129

السؤال

أريد أن أسأل: إني صورت بعرس صديقتي، مع العلم أني سألتهم: هل يوجد تصوير؟ قالوا: لا. كان ليس ظاهرا، ولي مقطع فيديو صغير مصور، ولا يرضون أن يحذفوه، ومرة شاهدت أباهم ينظر للفيديو، وأنا سافرت وما قدرت أن أعمل شيئا، فكيف أتوب؟ وعندي صور زواجي في بيتي، وعلى العلم أن بيتي متروك من خمس سنين، ولعل أحدا دخله، فكيف أتوب من هذه الصور والمقاطع؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يستر عورات المسلمات، وقد أحسنت حين سألت عن وجود تصوير، وأساءوا إذ كذبوا وادعوا أنه لا يوجد تصوير، والواجب عليهم التوبة من ذلك. 
وأما ‏الإثم: فإذا بدا شيء من عورتك لمن يحرم عليه الاطلاع عليها من الرجال المحارم أو الأجانب بسبب تقصير منك أو تهاون ‏نالك من الإثم بسبب ذلك على قدر تقصيرك وتهاونك، وأما إذا أخذت بالأسباب المانعة ‏من امتداد أعين الرجال إليك -وهو ظاهر السؤال- فالإثم على من نظر أو صور الصور ‏دون علمك، ومن أعانه على ذلك، وانظري الفتوى رقم: 238846.

فكرري طلبك عليهم بحذف صورتك؛ فإن لم يفعلوا فلا إثم عليك -إن شاء الله-.

وأما الصور التي في بيتك: فننصحك بإتلافها مخافة أن يتعرض لها من لا يحل له النظر إليها، وانظري الفتوى رقم: 130431.

هذا ومن أهل العلم من يحرم اقتناء الصور مطلقا، وانظري في ذلك توابع الفتوى رقم: 238846.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة