حلف أنه لن يفتح أحد المواقع النافعة، فماذا عليه؟

0 121

السؤال

حدثت مشادات كلامية بيني وبين زوجتي، بسبب أحد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن خيل إليها أنني على علاقة بإحداهن، فطلبت مني أن أحلف على المصحف الشريف أنه لا يوجد ما يربطني بتلك الفتاة، فحلفت لها على ذلك، وحلفت كذلك بأنني لن أفتح هذا الموقع من جديد، بالرغم من الفوائد العديدة لهذا الموقع.
أفتوني -بارك الله فيكم- في هذا الأمر، وماذا لو رجعت وفتحت هذا الموقع من جديد؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فلا حرج عليك في يمينك التي حلفت ما دمت صادقا، وأنك لا تربطك بتلك الفتاة علاقة.

 وأما حلفك على عدم فتح هذا الموقع، فلا يلزمك الوفاء به، بل يجوز لك أن تحنث في يمينك، وتكفر كفارة يمين، وفي الحديث: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها، فليأت الذي هو خير، وليكفر عن يمينه. رواه أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه.

وعليك إذا حنثت في هذه اليمين ودخلت هذا الموقع كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن عجزت فعليك صيام ثلاثة أيام، والأحوط أن تكون متتابعة خروجا من الخلاف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة