السؤال
متزوجة منذ 3 سنوات بدون أوراق رسمية، وذلك لأننا من بلدين مختلفين، ولأن فترة الخطبة طالت زوجني أبي عند إمام مسجد، وحضر جميع عائلتي، وعشنا في قمة السعادة مدة ثلاث سنوات إلى أن طلقني زوجي بدون سبب، وكانت صدمتي الأولى، وحاولت أن أستجمع قواي وتوظفت، وحاولت أن أنساه لكن بعد شهرين ونصف رجع، ولأني أحبه وما زلت في العدة سامحته.
الصدمة الثانية بعد 5 أشهر قال: يجب أن ننفصل لأنه لم يعد يريد الزواج والاستقرار، ويريد أن يعيش حياته، مع أنا وجدنا شخصا يساعدنا، وبدأنا في تجهيز أوراقنا للزواج رسميا، وأنا الآن أنا محطمة ومقهورة.
فقدت زوجي الذي تخلى عني بدون سبب، ووظيفتي التي تخليت عنها لأجله؛ لأنه لم يوافق أن أعمل، ولأني زوجة مطيعة وكنت أبذل جهدي لأسعده.
الآن هو لم يرم يمين الطلاق، ويقول إنه لا يقدر أن ينطقها، وليس لدينا أوراق لأطلق في المحكمة، فهل أعتبر مطلقة؟ وماذا أفعل؟ وهل أنا مظلومة؟ فحياتي محطمة، وأحس أني ضائعة تائهة ومكتئبة، ولم أعد أقدر أن أصبر، بماذا تنصحونني؟
ساعدوني أرجوكم، فقد انقلبت حياتي رأسا على عقب، ولم أعد أنام، وأصلي طول الليل، وأطلب رب العالمين ليل نهار، وأقرأ القرآن، ولا أتوقف عن الدعاء، ولكن لم يتغير شيء، وهذه حالتي من شهور، فانصحوني أرجوكم.