حكم العمل بصيانة آلات إنتاج الأغاني والأفلام

0 78

السؤال

أنا شاب تحصلت على عمل بعيد عن المنزل، فاستأجرت منزلا مع أحدهم، في البداية لم أكن أعرف مجال عمل الشركة، فكنت أعتقد أنها تصنع أقراصا فارغة، وعند العمل بها اكتشفت أنهم ينتجون أقراصا منها إسلامي، ومنها ثقافي، ولكن الغالبية في إنتاج الأغاني والأفلام، وكان عملي في صيانة الآلات، فعلمت أني مشترك في انتشار الفاحشة، فتركت العمل خوفا من الإثم الذي سيترتب عليه. مع العلم أيضا أن أغلب العاملين في الشركة من النساء (أي: هناك اختلاط)، وأيضا أهلي يلومونني على ترك العمل، وينادونني بالفاشل، لكن خوفي من الله جعلني لا أبالي بشيء، فهل ما فعلته صحيح؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الواقع كما تقول من أن غالبية إنتاج الشركة إنما هو للأفلام والأغاني المحرمة فلا يجوز صيانة آلات تصنيعها وإنتاجها؛ لما في ذلك من التعاون على المنكر والمعصية، وقد قال تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب {المائدة:2}.

وراجع في حقيقة الاختلاط المحرم الفتوى رقم: 303631.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى