0 518

السؤال

ماهي كيفيةالحجاب في الإسلام؟ وماهوالولاء والبراء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الولاء والبراء يراد بها موالاة المسلم إخوته المسلمين ومحبتهم ومحبة الدين وبغضه للكفار والبراءة منهم ومن أعمالهم ومعبوداتهم وعاداتهم، وحب المؤمن العاصي بقدر طاعته وبغضه بقدر عصيانه. قال تعالى في موالاة المؤمنين: والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض [التوبة: 71]. وقال تعالى في محبة الإيمان وكراهية الكفر والمعاصي: ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان [الحجرات: 7]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في محبة المؤمنين وكراهة الكفر: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. رواه البخاري ومسلم . ويقول أيضا: من أحب لله وأبعض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان. رواه أبو داود وصححه الألباني . وقال تعالى في عدم موالاة الكفار: لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه [آل عمران: 28] وقال: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين [المائدة:51] وقال تعالى:يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء [الممتحنة: 1] وقال تعالى إخبارا عن إبراهيم وبراءته من المشركين ومعبوداتهم وحضنا على التأسي به في ذلك: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده [الممتحنة: 4] وراجع الفتويين التاليتين:  14945، 3705، وراجع في كيفية الحجاب الفتوى رقم 6745،والفتوى رقم 42. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة