مصاحبة الفاجر من اتباع خطوات الشيطان

0 177

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجي يعرف زميلا له في العمل هذا الزميل يرتكب المعاصي الكبيرة مثل الزنا والخيانة أي يخون رجلا في زوجته كل ما يقلقني هو أنه يتكلم مع زوجي كثيرا جدا في هذه الأمور بافتخار بما يعمله في مغامراته وزوجي على قدر الاستطاعة ينصحه ولكنه يسمعه وهذا ما يقلقني أشعر أنه مدخل عظيم للشيطان قلت له لا تسمع له ولكنه يقول أنا أريد أن أنصحه ولكني لا أرى أي نصيحة أنا أرى فقط استماعا وإنصاتا مما يقلقني وقلت له ذات يوم هذا الرجل إنما يتكلم بلسان الشيطان ليجرك أنت لكنه غير مقتنع بما أقول أود أن أمنعه أو أجعله يتوقف من الكلام مع هذا الرجل ماذا أفعل؟ ولو كتبتم له كلمة سوف أريه إياها.
جزاكم الله كل الخير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فجزاك الله خيرا لحرصك على زوجك وهدايته وغيرتك عليه، وما ذكرته من أن هذا الرجل إنما يستدرج زوجك للحرام، وأن الشيطان ينطق على لسانه كلام صحيح، فعلى زوجك أن يترك الاستماع إليه، لأن الشيطان يزين ذلك للنفس، وليقتصر في حديثه معه على النصح والنهي عن المنكر، وليعلم أن الصاحب ساحب، وأن الشيطان له خطوات إلى الحرام. قال تعالى: ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين[الأنعام:142]. وعلى زوجك أن يذكر هذا الرجل بالله واليوم الآخر، والجنة والنار، والحساب والعقاب، وأن المجاهر على خطر عظيم، ويذكر له قوله صلى الله عليه وسلم: كل أمتي معافى إلا المجاهرين رواه البخاري ومسلم. نسأل الله أن يصلح أحوال الجميع. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة