تأخير الحج قلَقًا من ترك الأطفال عند أقاربهم

0 121

السؤال

أنعم الله علي بأداء فريضة الحج في إحدى السنوات، ورغبت في أدائها العام الماضي مع زوجتي مرافقا، فوقفت عقبة عدم اصطحاب الأطفال المفروضة من المسؤولين عقبة في ذلك، فرفضت زوجتي ترك أطفالنا عند والدتها؛ بحجة أنها ستكون مشغولة البال عليهم، وخصوصا لو مرض أحدهما ـ لا قدر الله ـ فما حكم ذلك؟ وهل عليها ذنب؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فالحج واجب على الفور، على الراجح من قولي أهل العلم.

وما دام وضع الأطفال عند أهل زوجتك ممكنا، فالواجب على زوجتك أن تبادر بالحج، إن كانت مستطيعة، وليست مدة الحج مما يطول عادة.

وما ذكرته من القلق على الأطفال، إن كان لا يزال مطروحا، ليس عذرا يبيح لها تأخير الحج، ما دامت قد تركتهم في مأمن، وهذا كله إن كانت زوجتك لم تحج حجة الإسلام.

فإن كانت قد حجت حجة الإسلام، فهي بالخيار: إن شاءت حجت، وإن شاءت لم تحج، وتراجع الفتوى رقم: 40906، والفتوى رقم: 70235.

 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة