التحذير من مصاحبة أهل السوء

0 115

السؤال

أنا تلميذ في المدرسة الثانوية، وأستعين بأصدقائي من أجل الدراسة، غير أنهم يشتمون الله، ويلفظون الكلام الفاحش.
فما حكم ذلك؟
جزاكم لله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فسب الله تعالى كفر مخرج من الملة، كما بيناه في الفتوى رقم: 340864.

والكلام الفاحش معصية، وليس من أخلاق المؤمنين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء. رواه أحمد والترمذي وابن حبان.

  فاحذر يا بني من رفقاء السوء أولئك، واقطع صلتك بهم فورا، ولا تجالسهم مطلقا، لا لأجل الدراسة، ولا لغيرها، وابحث عن طلاب صالحين يعينونك في دراستك ودينك، واعمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم: لا تصاحب إلا مؤمنا ... رواه أبو داود والترمذي.

وانظر للأهمية الفتوى رقم: 268837.

والله تعالى أعلم. 

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات