بعد انتهاء العادة وتركيب اللولب بأسبوعين نزل دم فما الحكم؟

0 79

السؤال

ركبت لولبا في نهاية دورتي الشهرية، ولم يحصل نزيف بعدها، وبعد أسبوعين من تركيبه نزل دم، واعتبرته دورتي الشهرية، ولكن متقدمة، واستمر ذلك الدم لمدة تسعة أيام، علما أن دورتي بهذا تكون ستة أيام فقط، فماذا أفعل في الصلاة؟ علما أن نزول الدم كان غزيرا، فهل أتطهر وأصلي، وأعتبره استحاضة، أم ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فما دام أن الدم النازل جاء بعد أقل الطهر: أسبوعين، ولم يتجاوز أكثر الحيض -وهو خمسة عشر يوما-، فإنه يعتبر حيضا، يمنع الصلاة، والصوم، وما تجب له الطهارة من الحيض.

ولا يضر كونه أتى في غير موعده؛ إذ العادة قد تتقدم وقد تتأخر، وهذا معروف عند النساء.

كما لا يضر كون الدم النازل كثيرا على غير العادة، فالأصل في الدم النازل أنه دم حيض، وتجري عليه أحكامه، إلا إذا تجاوز خمسة عشر يوما، وانظري الفتويين التاليتين: 24915، 322012.

والله تعالى أعلم.
 

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة