أعطتها أمها ذهبا تشك في حله فماذا تصنع؟

0 181

السؤال

عند بعض أشياء من الذهب ولكن أشك في المصدر وعندما أسأل أمي عنها تقول لي إنها اشترتها فماذا أفعل في هذا الذهب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل هو صدق أمك في قولها إنها اشترت هذا الذهب، ولذلك فعليك تصديقها ولا حرج عليك في استعمال هذا الذهب، أما إذا قوي الشك عندك في حل مصدره، وكان الظن غالبا أنه من مصدر حرام لقرائن احتفت بذلك، فحينئذ يكره لك استعماله، وهذا ما ذهب إليه الشافعي وأحمد في من غلب على ماله الحرام، ويمكنك التصرف به أو رده لأمك بطريقة لا تغضبها، وذلك للبعد عن الريبة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك [أخرجه النسائي والترمذي ، وصححه عن الحسن بن علي رضي الله عنهما]، ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: 25563 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة