صلاة من في فمه قطنة لمنع النزيف

0 11

السؤال

ماذا يفعل من عمل خلعا جراحيا لأحد أضراسه، واضطر لوضع قطنة لإيقاف النزيف، هل يصلي على تلك الحال، أم يحاول نزع القطنة، ليقرأ قراءة سليمة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كانت القطنة المذكورة لا تمنعه من القراءة، فلا بأس أن يصلي على تلك الحالة، قال الخرشي المالكي: وفيها كره مالك أن يصلي وفي فمه درهم أو دينار أو شيء من الأشياء. ابن القاسم: فإن فعل فلا إعادة. قال سند: من الناس من يمنعه الدرهم مخارج الحروف، ومنهم من لا يمنعه، فمن خشي تجنبه، ومثله للشبيبي في حمله المدونة على من يشوش عليه دون غيره. اهـ.

أما إن كانت تمنعه من الإتيان بمخارج الحروف، ولا يتضرر بنزعها، فيجب عليه نزعها؛ ليقرأ قراءة صحيحة، فإن كانت تمنعه مخارج الحروف، ويتضرر بنزعها، وخاف خروج الوقت قبل استغنائه عنها، صلى، وقرأ على الحالة التي أمكنته القراءة عليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة