0 10

السؤال

هل سورة الفلق أحب السور إلى الله؟ وإذا خصصناها بالقراءة. هل هو من الدين والسنة أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلا شك أن سورة الفلق سورة عظيمة، ولكن لم يرد -فيما نعلم- أنها أحب السور إلى الله.

والوارد أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن، ففي صحيح البخاري من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، فقال: "ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [الأنفال: 24]. ثم قال لي: لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد. ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: ألم تقل: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قال: {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2] هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته.
وسورة الفلق من السور التي جاءت السنة بتخصيص قراءتها في أوقات عدة في اليوم والليلة، كعقب الصلوات المكتوبة، وعند النوم، وفي الصباح، وفي الرقية. فقراءتها في هذه المواطن مشروعة، وكذلك في كل وقت، من غير التزام بتخصيص معين لم يرد به نص من الوحي. 

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة