من أسلمت خادمته ولم يعلّمها أنها لا تحلّ لزوجها الكافر

0 10

السؤال

خادمتنا عندما قدمت كانت نصرانية، فهداها الله، ودخلت الإسلام -والحمد لله- منذ سنتين، وزوجها ما زال نصرانيا، وسافرت إليه، ورجعت لنا، ولا تعلم أنه لا يجوز لها، ولم نعلمها منذ البداية؛ خوفا من أن تغير رأيها، ولا تسلم، ونكون سببا في نفورها من الإسلام، وعندما أسلمت خفنا أن ترتد وتأثم، ونأثم معها؛ لأننا ما علمناها من قبل، فما الحكم؟ وهل علينا شيء؟ وعندما أسلمت أرسلناها لمكتب الجاليات، وقالت: إنهم علموها كل شيء. وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنقول ابتداء: قد أحسنتم في دعوة تلك المرأة للإسلام، وجعل الله إسلامها في موازين حسناتكم يوم القيامة.

وأما عدم إخباركم لها بعدم حلها لزوجها الكافر، فما دمتم قد أخذتموها إلى الجهات المعنية بتعليم المسلمين الجدد، فلا حرج عليكم، ولا يلزمكم شيء.

وإن كانت لا تعلم حتى الآن، فبينوا لها أنها لا تحل لزوجها الكافر، ولعل ذلك يكون حافزا لها لدعوة زوجها إلى الإسلام، وانظر الفتوى: 126553 فيما على المرأة أن تفعله إذا أسلمت وهي تحت زوج كافر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة