تيسر طرق الحرام عند إرادة الاستقامة

0 8

السؤال

أنا شاب أعزب، عمري 28 سنة، غير مداوم على الطاعة والصلاة، وأشاهد الحرام كثيرا، فماذا أفعل؟ ولماذا عند عدم الالتزام، أجد صعوبة في ما أريد من الحرام، وعند الالتزام بالطاعة يأتني ما أريد بسهولة؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالواجب عليك أن تتوب إلى الله توبة نصوحا، وأن تحافظ على صلاتك، وعلى جميع ما افترضه الله عليك، وأن تترك كل ما حرمه الله عليك من النظر المحرم، وغيره.

ويعينك على ذلك لزوم الذكر، وكثرة الدعاء، وأن تصحب الصالحين، وتترك مصاحبة الكسالى والبطالين، وأن تجاهد نفسك على لزوم طاعة الله تعالى مجاهدة صادقة.

فإذا اطلع الله منك على الصدق في المجاهدة؛ وفقك، وأعانك؛ مصداق قوله تعالى: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا {العنكبوت:69}.

وقد يكون تيسر بعض طرق الحرام حين تريد الاستقامة من امتحان الله لك؛ لينظر أتثبت أم تنكص على عقبيك.

فعليك أن تلازم طريق الاستقامة، ولا تنحرف عنه؛ فإنه لا سعادة للعبد في دينه ولا دنياه إلا بطاعة الله تعالى، والإقبال عليه، ولزوم طاعته سبحانه، كما قال جل اسمه: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون {النحل:97}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات