الحكم في حال استمرار نزول الدم مع عدم التمييز

0 3

السؤال

أنا في أول عام لي بعد بلوغي كان يأتيني دم الحيض 8 أيام في أغلب الأحيان، ثم اضطربت بعد ذلك، فكانت تصل إلى 16 يوما في بعض الأحيان، و15 يوما في الغالب، وهذه الأشهر الست الأخيرة -كلها تقريبا- بين 13 إلى 17 يوما، وأنا لا أعرف كيف أميز بين الحيض والاستحاضة؛ لأني لا أشعر بأي ألم في فترة الحيض، ولا أعرف ما إن كان علي أن أصلي وأصوم.
وفي غالب الأحيان كنت أعد 8 أيام حيضا، وأعد ما بعدها طهرا، ولكني مؤخرا صرت أعد 15 يوما حيضا، وما بعدها طهرا، لكني أخاف ان يكون ما بعد 8 أيام استحاضة، فماذا علي أن أفعل؟ مع العلم أن المدة بين كل دورتين تضطرب أيضا بين 24 يوما و30 يوما.
وفي آخر مرة جاءني الحيض قبل شهر رمضان بيومين، ثم نزل علي دم في اليومين الأخيرين من رمضان، فلم أعرف ماذا أفعل، فصمت، وصليت. المرجو الإجابة عن سؤالي؛ لأني لا أعرف الحل الأنسب لهذه المشكلة. وما حكم ذلك في المذهب المالكي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                   

 فإن مذهب جمهور أهل العلم، ومنهم المالكية هو: أن أكثر الحيض خمسة عشر يوما، كما تقدم في الفتوى: 113053.

وبناء عليه؛ فإنه من الغلط اعتبارك ثمانية أيام فقط حيضا، وما بعدها طهرا في حال استمرار الدم عليك.

والصواب هو ما رجعت إليه مؤخرا من كونك صرت تعدين 15 يوما حيضا، وما بعدها طهرا؛ لأن هذا هو الحكم في حال استمرار الدم مع عدم التمييز.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة