0 2

السؤال

إذا تبت من بعض الذنوب -كترك الصلاة-، اختيارا لقول بعض أهل العلم في قبول التوبة من بعض الذنوب، واتضح بعد ذلك أن قولا آخر هو الصحيح، فهل تبطل بذلك توبتي من بعض الذنوب؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                     

 فعلى المسلم أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى من جميع الذنوب، فقد يدركه الموت وهو مقيم على ما لا يرضي الله تعالى، فيندم حين لا ينفع الندم، وراجع لمزيد الفائدة عما يعين على ترك المعاصي الفتوى: 114475, وعن خطورة المعاصي ومفاسدها، راجع الفتوى: 206275.

والتوبة تصح من بعض الذنوب دون بعض، كما هو مذهب الجمهور، وانظر في ذلك الفتوى: 160513

ولا تبطل توبتك إذا قلدت قولا لبعض أهل العلم, ثم تبين أن غيره أصح؛ فالعامي يجوز له تقليد من يثق به من أهل العلم, ولا يجب عليه تقليد قول بعينه، وراجع المزيد في الفتوى: 305116

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات