عمل المرأة في مجال الترجمة على الإنترنت

0 9

السؤال

ما حكم عمل المرأة مترجمة على الإنترنت -سواء كانت محتاجة للمال أم لا-؟ وما حكم عمل امرأة وهي متزوجة ولديها أطفال، وغير محتاجة للمال، إذا كان عملها طبيبة جراحة أورام؟ فالشيوخ يقولون: "المرأة تعمل إذا كانت محتاجة للعمل، وتعمل طبيبة، أو معلمة للنساء فقط"، فهل يجوز عملها مترجمة، ولكنها تكلم الرجال على قدر حاجة العمل؟ وسمعت من أحد المشايخ: حلال، إذا كان من أجل العمل فقط، مجرد كلام على الشات فقط.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فلا مانع شرعا من أن تعمل المرأة إذا انضبطت بالضوابط الشرعية، ومن ذلك: أن يكون خروجها للعمل -إن احتاجت للخروج- بإذن زوجها، وأن يكون العمل متناسبا مع طبيعتها الفطرية والجسدية، ولا يؤثر على بيتها وتربية أولادها.

ولا بأس بعملها، ولو لم تكن بحاجة للمال، وتراجع الفتاوى: 5181، 3859، 321781.

 ولم تبيني لنا طبيعة عملها في الترجمة من خلال الإنترنت.

وعلى وجه العموم نقول: إنه يشترط في ذلك مراعاة الضوابط الشرعية بأن يكون الكلام الذي ستقوم بترجمته مباحا، وأن لا تخضع في قولها مع الرجل الأجنبي، وأن لا يكون الكلام معه في حال انفراد -كما هو الحال في غرف الدردشة-؛ لأن ذلك مظنة الفتنة.

وراجعي الفتاوى: 367771، 79814، 21582.

 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات