دراسة المرأة الطب في جامعة مختلطة

0 11

السؤال

أنا فتاة مسلمة بعد الردة -والحمد لله-، وأحاول تطبيق الشريعة بصفة أكبر مما كنت عليه قبل ردتي، وأود أن تفتوني في نجاح المرأة المسلمة الدنيوي؛ فأنا فتاة طموحة، وخطتي في النجاح كانت الحصول على معدل عال في الدراسة -المدارس في بلدي مختلطة-، ثم الدراسة في جامعة الطب -مع العلم أن الطب في بلادنا مختلط-، وفي أوقات فراغي أتعلم البرمجة، وأرى نفسي عندما أبلغ العشرينات طبيبة، وعاملة حرة في البرمجة -بإذن الله-، فهل نظرتي للنجاح متوافقة مع الدين أم لا؟ وكيف يكون نجاح المرأة في الدنيا بما يتوافق مع الشريعة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنحمد الله تعالى أن أنقذك من الردة ووبالها، ونسأله سبحانه أن يمن عليك بالتوفيق، والفلاح، والعافية في أمر دينك ودنياك.

وأما ما سألت عنه، فإن تدين المرأة المسلمة، وصلاح حالها، لا يتعارض مع دراستها لما ينفعها من العلوم المدنية والتطبيقية، والتخصص في شيء من ذلك.

والتميز فيه يعين صاحبته على الخير، إذا روعيت فيه الضوابط الشرعية، ويتأكد ذلك في مجال الطب؛ حيث تحتاج النساء لطبيبات مؤتمنات في هذ المجال.

فإذا لم يتيسر لك الدراسة في جامعة غير مختلطة؛ فلا حرج عليك في الدراسة في جامعة مختلطة، مع المحافظة على الضوابط التي سبق أن ذكرناها في الفتوى: 128822، وانظري الفتوى: 292273

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة