إذا تابت الفتاة من محادثة الشباب، فهل يسترها الله تعالى؟

0 2

السؤال

أنا فتاة في الجامعة، وعندما كنت في الثانوية كلمت شبابا كثيرين، وأنا نادمة جدا على ما حدث، وأعلم أني مخطئة، وقد تبت، وندمت، وتركت هذا الطريق نهائيا، وأصبحت أصلي، وأقرأ القرآن، وأستغفر، وحاولت أن أصلح حالي، لكني خائفة من الفضيحة، فقد خطبت منذ أسبوعين، وخائفة أن يعرف خطيبي أني كلمت شبابا، وأنا -والله- نادمة، وأخذت عهدا على نفسي عندما أتزوج أن أحاول أن أكون أحسن زوجة، وأن أطيع زوجي في كل شيء، ولا أغضبه، ولا أخالفه في شيء، وأريد أن يستر الله علي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فما دمت قد تبت من هذه المكالمات توبة صادقة؛ فأبشري بقبول الله توبتك.

وإذا سألك الخاطب عن هذه الأمور؛ فلا تخبريه بها؛ فالستر على النفس مطلوب شرعا.

وأبشري بستر الله تعالى عليك؛ فإن التائب لا يعاقب على ذنبه الذي تاب منه، قال ابن تيمية -رحمه الله-: ونحن حقيقة قولنا: إن التائب لا يعذب لا في الدنيا، ولا في الآخرة، لا شرعا، ولا قدرا. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات