تأخير صلاة الفجر حتى يخرج وقتها انتظارا لوقت الاستراحة من العمل

0 11

السؤال

أعمل في أمريكا، ويبدأ عملي الساعة السادسة صباحا، ويؤذن لصلاة الفجر الساعة السادسة والنصف صباحا، فيصعب علي الصلاة في وقتها، ولا يمكنني التوقف عن العمل، علما أن وقت استراحتي في الساعة التاسعة صباحا، وهذا العمل هو مصدر رزقي أنا وعائلتي. جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا نجد لك رخصة في تأخير صلاة الفجر حتى يخرج وقتها، ووقتها ينتهي بطلوع الشمس، وليست الفجر مما يجمع مع ما قبلها، ولا ما بعدها.

فالواجب عليك -أخي السائل- أن تقتطع جزءا يسيرا من وقت عملك للصلاة، قال الله تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه {الطلاق:2ـ3}، وقال: ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا {الطلاق:4}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة