من رأت الدم قبل موعد العادة بأيام مع وجود الأعراض المصاحبة

0 5

السؤال

نزل مني دم، وإفرازات بنية في المدة المتوقعة لنزول الحيض، ولكن قبل الميعاد بثلاثة أيام في نهار رمضان، مع وجود أعراض مصاحبة، كالآلام، فاحتسبته بداية للحيض؛ فأفطرت يومين، ثم لم ينزل دم الحيض المتوقع، وتأكدت بعد الفجر، فهل أغتسل بعد الفجر وأصلي وأصوم؟ مع العلم أن الحيض المتوقع قد يحدث في أي وقت: اليوم أو غدا؛ لوجود الأعراض.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإذا كنت رأيت دما؛ فإنه يعد حيضا ما دام في وقت يصلح أن يكون حيضا، ولو كان قبل موعد العادة، ومن ثم؛ فإنك تتركين له الصوم والصلاة.

وما اتصل به من صفرة أو كدرة، فإنه يعد حيضا كذلك، وانظري الفتوى: 118286.

وأما إن كنت رأيت صفرة أو كدرة فقط، فالذي نفتي به أن الصفرة والكدرة لا تعدان حيضا، إلا إذا اتصلتا بالدم في آخره، وتنظر الفتوى: 134502. ومن ثم؛ فما رأيته لا يعد حيضا، وفي المسألة خلاف، بيناه في الفتوى: 117502.

فإن قلدت من يرى هذه الإفرازات حيضا، فعليك أن تغتسلي وتصلي. فإذا عادت أو عاد الدم، عدت حائضا.

 وأما على ما نفتي به، فلا يلزمك الغسل ما لم تري الدم، فتصيرين حائضا.

وعليك بكل حال قضاء ما أفطرته من أيام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة