السؤال
أنا بنت عمري 21 سنة، عندي خوف شديد من الموت، يزيد أكثر عند الصلاة، وفي الليل.
أذنبت كثيرا في حياتي، لم أكن أصلي، ولم أكن أمارس عبادتي كما يجب. بعد ذلك أصبت بنوبة هلع، وبدأت الصلاة والتقرب من الله. وفي هذا الوقت كنت أعيش وحدي، زاد عندي القلق والخوف. وكنت أذهب إلى الطبيب فيقول لي: لا شيء عندك.
أصبت بكورونا، والحمد لله شفيت، ولكني قطعت كل شيء والحمد لله، إلا السجائر لم أستطع أن أقطعها، ولكني قطعتها عندما أصبت بكورونا. تحولت للعيش مع عائلتي، وهي في مدينة جديدة، فبدأت التعرف على الناس من الإنترنت، والتقيت بشاب ونوعا ما تبادلنا القبلات، وأحسست بالذنب الشديد، وقال لي هذا الشاب إنه أصيب بكورونا. خفت كثيرا أن أكون قد أصبت به مجددا، وأن الله سيعاقبني بإصابتي به مجددا وبشكل قوي، ورجع لي الخوف.
تبت من الذنب الذي فعلته، وأنا الآن نادمة، وأدعو الله أن يغفر لي ذنبي.
وعندي سؤال آخر: كيف أشفى من اختلال الإنية؟ كيف أمضي في حياتي بعد كل شيء مررت به؟
أحس أني أعيش في حلم. وعندما أصلي تأتيني أفكار بشعة لا يمكن وصفها.
أريد أن أرجع طبيعية. هل يوجد احتمال أن أرجع حتى بعد أن اقتربت من الله؟ لم أستطع أن أكمل دراستي بسبب ما مررت به. وأهلي لا يفهمونني. لا أعرف ماذا أفعل؟
تعبت، أريد أن أتحجب، وأترك الذنوب، وأقلع عن التدخين، وأريد أن أنجح في دراستي، ولا أعرف كيف أفعل كل هذا؟ لكن الحمد لله أنا أصلي كل الصلوات في وقتها، ولا أفوت فرضا إلا صلاة الفجر، أحاول أن أصليها في الوقت.
أريد المساعدة، وشكرا.