حال الصالح والعاصي عند حضور الموت يختلف اختلافًا بيِّنًا بحسب التقوى

0 16

السؤال

ما شكل ملك الموت؟ وهل حياة البرزخ، ولحظة أخذ الروح، وما يقوله ملك الموت قبل قبضها، ولحظات ما قبل أخذ الروح، مرعبة للمؤمن الصالح والعاصي؟ وهل سؤال الملكين، وغيره يسبب فزعا مثل الذي نشعر به عندما يرعبنا أمر ما، أو أكثر، أو على حسب الأعمال؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأما شكل ملك الموت وهيئته، فلا نعلم في خصوصه شيئا من نصوص الوحي، وانظر الفتوى: 225733

وأما حال الصالح والعاصي عند حضور الموت، فيختلف اختلافا بينا بحسب التقوى! فالشأن كما قال الله تعالى: ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون {الأحقاف:19}.

فلكل امرئ عند حضور الأجل من الأحوال، ما يناسب الأعمال، وقد سبق لنا تفصيل ذلك في الفتوى: 198937

ولمزيد الفائدة، يمكن الاطلاع على الفتوى: 129060.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة