بول وروث الأغنام والدواجن

0 9

السؤال

أعمل في مجال تربية الأغنام والدواجن، وكثيرا ما تصيبني النجاسات في ثيابي، ويدي، وجسمي، ولا أتفطن لها أحيانا إلا بعد وقت؛ رغم احترازي من ذلك، وإذا حصل ذلك، فإني أغتسل، وأغير لباسي، وقد تعبت من التغيير والاغتسال، فأفيدوني -بارك الله لكم، وأسكنكم فسيح جنانه-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كنت تعني بالنجاسات بول وروث الأغنام والدواجن؛ فإن روثها وبولها ليس بنجس، بل هو طاهر؛ لأنها مأكولة اللحم، وما كان مأكول اللحم؛ فإن روثه وبوله طاهر، في القول الراجح عندنا، وهو قول المالكية، والحنابلة، جاء في الموسوعة الفقهية: ذهب المالكية، والحنابلة إلى طهارة بول وروث ما يؤكل لحمه؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- أمر العرنيين أن يلحقوا بإبل الصدقة، فيشربوا من أبوالها وألبانها، والنجس لا يباح شربه، ولأنه -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي في مرابض الغنم، وأمر بالصلاة فيها. اهــ.

وبهذا تعلم أنه لا يجب عليك الاغتسال، ولا تغيير الثياب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة