بيع السلع المقلدة على أنّها أصلية

0 7

السؤال

اشترى أحد أقاربي سماعات على أنها أصلية، ثم تبين أنها مقلدة تقليدا ممتازا، وعلى حد ظني رفض البائع إرجاع البضاعة له، فقرر قريبي إعطاءه ثمنا زهيدا، واشتراها من عنده، ثم أرسلها لي هدية عندما علم مني أنني أبحث عن شراء سماعات، وقبلتها منه، فهل يجب علي التصدق بالقيمة الحقيقية عن الشركة صاحبة الماركة التجارية، مع العلم أن الثمن الأصلي باهظ جدا، أم يجب أن أعيد له الهدية؟ مع العلم أنني أعلم من قبل بحرمة شراء البضائع المقلدة. بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فبيع السلع المقلدة على أنها أصلية؛ غش محرم؛ لكن البيع لا يبطل بهذا الغش، والتدليس، وراجع الفتويين: 408991، 390898.

وعليه؛ فلا حرج عليك في قبولها منه هدية، ولا يلزمك أن تردها إليه.

ولا يجب عليك شيء من الحقوق للشركة الأصلية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة