حكم تصميم وبيع الجوالات والحال أنها تستعمل في الحلال والحرام

0 23

السؤال

أريد تعلم البرمجة، وبعد تعلم البرمجة يمكنني برمجة تطبيقات ومواقع، ومع الأيام يمكنني أن أوظف في شركة. فمثلا إذا سافرت للعمل مع شركة أجنبية، فمن يضمن لي أنهم لن يقولوا لي أن أصمم لهم موقعا إلكترونيا يحتوي على صور نساء غير متحجبات مثل صورة أم تضحك، مثل إعلانات العائلات.
فهل اذا أضفت لهم صورة مثل هذه، أذنب؟
عند تصميم تطبيق أو موقع سيعرض عليه إعلانات، وقد تكون الإعلانات فيها موسيقى ونساء غير متحجبات، وإعلانات البنوك الربوية.
أحيانا يطلب تصميم موقع يمكن استخدامه لأي شيء، مثلا يمكن أن يعرض محتوى دينيا، أو محتوى لا يرضي الله، حسب أخلاق المشتري.
هل يجب أن أشارط المشتري بألا يستخدم الموقع لأشياء لا ترضي الله، كأن يضع صورا لنساء أو نحو ذلك. ولكن لو شارطته يمكن أن يستغرب من هذا الشرط، مثل بائع الموبايلات لا يمكنه مشارطة المشتري بألا يعرض شيئا يغضب الله على هذا الجهاز. ألا يمكن القياس على ذلك؟
وإذا كان الجواب لا. هل الأفضل عدم تعلم البرمجة من الأساس؟
أعلم أنني أطلت عليكم.
وفقكم الله على هذا الموقع الرائع.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل هو جواز تصميم وبيع ما يمكن استعماله في الحلال والحرام، ومثاله -كما ذكر السائل- بيع الجوالات، فاحتمال استعمالها في شيء محرم لا يمنع تصنيعها وبيعها. وكذلك تعلم البرمجة والعمل في هذا المجال جائز، وراجع في تفصيل ذلك الفتوى: 132017.

وراجع في أقسام الإعانة على الإثم والعدوان، الفتوى: 321739.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى