حكم عقد الخيارات الثنائية بعد دراسة وتحليل السوق

0 11

السؤال

أنا متداول على المنصات على الإنترنت في سوق الفوركس، والخيارات الثنائية، وأنا أدرس هذا المجال وأتعلمه منذ سنتين، وأعمل باستخدام هذا العلم، وباستخدام أنواع التحليلات المختلفة للسوق -مثل التحليل الفني، والتحليل السيكولوجي-، وأعمل بإدارة رأس المال، وأدخل صفقتي عن علم، وتحليل، واقتصاد، ولا أتعامل نهائيا مع الرافعة المالية، أو رسوم تبييت الصفقات، أو أي شيء يشبه ذلك، ولا أدخل أي صفقة دون دراستها، ولكن أدخلها عن دراية كافية بالسوق، ومن خلال تحليل للسوق، ودراسته جيدا؛ فأدخل صفقتي.
وأنا أرى من وجهة نظري أن الشيء القائم عن دراسة وعلم، ليس قمارا، ولا ما أشبهه، وأنا لا أرى فرقا بين الفوركس، والخيارات؛ لأن الاثنين لهما نفس السوق؛ ومع ذلك فيجب أن أعرف حكمه الشرعي، وأود أن أعرف هل هو حرام أو حلال؟ وما الحكم الشرعي له؟ وشكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعقود الخيارات الثنائية مبناها على الغرر، والمخاطرة.

وإن كان من يعقدها يعتمد على دراسة وتحليل السوق؛ فهذا لا ينفي عنها معنى المقامرة، وقد سبق لنا بيان ذلك، ونقل قرار مجمع الفقه الإسلامي فيه، فراجع الفتوى: 167993.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى