قلبها يمتلئ حزنا لتفريق لعدم العدل بينها وبين شقيقتها

0 270

السؤال

والدي يفرق في المعاملة بينى وبين شقيقتي ويميزها عني حتى زوجها وأولادها لهم كل خاص من المعاملة والغالي والنفيس من الهدايا والعطايا عكسي أنا وأسرتي وهذا يحز في نفسي ولا يؤثر هذا في علاقتي به من حيث ودي له وصلة رحمه وما يستلزم من ابنة تجاه أبيها إلا أنني أخاف أن أرتكب ذنبا بحزني الداخلي المملوء به قلبي منه فهل أذنب عندما أستاء داخليا من هذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا من قبل حكم تفضيل الآباء بعض أولادهم على البعض، ويمكنك أن تراجعي في ذلك الفتوى رقم: 6242، والفتوى رقم: 19505.

وقد أحسنت إذ لم تقصري فيما يلزم من بر أبيك وصلته، وهذا هو واجبك نحوه، ولا يبيح لك إيثاره لشقيقتك وزوجها وأولادها عليك أن تعامليه معاملة أخرى غير التي ذكرت.

وليس عليك إثم في ما ذكرت من الحزن المملوء به قلبك جراء معاملته لك، فأفعال القلوب هي مما لا يستطاع التحكم فيه، والله تعالى يقول: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها(البقرة: من الآية286).

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة