حكم أكل الليمون المُطعَّم بالخشخاش

0 20

السؤال

ما حكم أكل الليمون المطعم بشجر الخشخاش؟ الأصل شجرة خشخاش تم قصها، وتطعيمها بشجرة ليمون، والآن لا تثمر خشخاشا، وإنما تثمر ليمونا فقط، ويتم عمل هذه الفكرة لأسباب عديدة، والمعروف أن ثمار الخشخاش فيها مواد مخدرة، وتستخدم في صناعة الأدوية، والمهدئات، واستخراج الأفيون ـ ويمكن أن تكون مسكرة ـ ولم أجد معلومة، أو دراسة بأن النبات الأصلي يؤثر في صفات النبات المطعم؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الذي يركب - يطعم - فيه الليمون هو الشجر الذي تعرف ثمرته بالنارنج، ويسمى في بعض مناطق الشام بالخشخاش، وهو يختلف تماما عن زهرة الخشخاش، التي يستخرج منها الأفيون، ففي الموسوعة الحرة: الخشخاش: اسم قد يطلق على مجموعة من النباتات المزهرة، من الفصيلة الخشخاشية، الخشخاش: نباتات عشبية، وغالبا ما تزرع لجمال ألوان أزهارها، أحد أنواع الخشخاش: هو الخشخاش المنوم، وهو مصدر لمخدر الأفيون، الذي يحتوي على قلويدات طبية قوية مثل المورفين. اهـ.

وفيها: النارنج: شجرة معمرة، دائمة الخضرة، تنتمي إلى جنس الحمضيات... يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار، أوراقها جلدية، غامقة اللون، والأزهار، بيضاء، لها رائحة عطرية لطيفة، والثمرة كروية كبيرة، ذات لون برتقالي محمر، وخشنة الملمس، وطعمها حامض مثل الليمون... ويسمى في منطقة الأغوار الأردنية: خشخاش. اهـ.

وعليه، فلا إشكال في جواز أكل الليمون المركب في شجر النارنج - الذي يسميه بعضهم بالخشخاش.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة