السؤال
حدثت مشادة كلامية بيني وبين زوجتي، فتركت المنزل دون إذني فى وقت متأخر من الليل، وسافرت لتقيم في منزل أختها، وذلك منذ شهر تقريبا، علما بأن هذا الأمر قد تكرر مرارا، مما اضطرني إلى الحلف عليها بالطلاق إذا خرجت من البيت دون إذني، أو إذا ذهبت إلى أهلها وباتت عند أختها -حيث لها أخ، وأعمام، وأخوال كثر-. ورغم ذلك كررت هذا الفعل بعد حلفي عليها بالطلاق مرتين، وهذه الأخيرة كانت الثالثة، وأشهد الله أني لم أؤذيها في نفسها، ولا بدنها، ولا دينها، وكنت أنفق عليها وعلى ولدها -عمره: 15 عاما، ومقيم معي حاليا- وأقضي حاجاتها، وكنت أعفها عن الاختلاط بالناس في الأسواق وغيرها، كما أنها كانت تشتكي التعب أغلب الوقت، فكنت أقوم بإعداد الطعام، وغسل الأواني، وغير ذلك من الأعمال المنزلية بدلا عنها، إلا أنني كنت أبدي استيائي من ذلك أحيانا لكثرة شكواها دون أعراض ملموسة، كما أنني كنت آمرها ببعض الأمور التي كانت تعتبرها تشددا مني -كعدم الخروج من المنزل دون إذني، ودون معرفتي بوجهتها، ورفضي اشتراكها في بعض الجروبات المختلطة على السوشيال ميديا، وما شابه ذلك من أمور- والآن قد عزمت أمري على الطلاق، فهل لها نفقة متعة وعدة؟ وما هي حقوقها الشرعية الواجبة علي؟


