0 224

السؤال

أريد أن أفهم معنى هذه الآية: (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)، هل يقصد بالدابة أن كل ما في الأرض من إنسان وحيوان هو دابة، أي هل الإنسان دابة وهل قارن الإنسان بالحيوان، أفيدوني؟ جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الدابة تطلق في اللغة على كل ما دب على الأرض، سواء كان ممن يمشي على رجلين أو أربع أو على بطنه، ويدخل في ذلك الناس والحيوانات والحشرات، ويدل لذلك قول الله تعالى: والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير {النور:45}.

فكل هذه المخلوقات تكفل الله تعالى برزقها بما فيها الإنسان، ولكن قد يذكر الله تعالى الإنسان وحده، تشريفا له، كما في قوله تعالى: وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم {العنكبوت:60}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات