من الصلة الإصلاح بين الأم وبين قرابتها

0 297

السؤال

ماذا أفعل لأمي وأختيها الاثنتين وهن متخاصمات على أشياء في رأيي لا تستحق وهن لا يسمعن كلام أحد منا تقول أمي نحن أخوات فلا تتدخلوا رغم أن خالتي تسمع كلام ابنتها الكبرى التى لا تساعد من الأسباب عدم زيارة خالتي الكبرى للصغرى رغم أن الأخيرة لم تكن تغيب أسبوعا عن أحد ورغم انتقالها لشقة ألا أن خالتي وأولادها لم يهتموا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فواجبك هو صلة خالتيك وغيرهما من رحمك، فإن صلة الرحم واجبة وقطعها إثم، قال تعالى: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم [سورة محمد: 22-23].

وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم، فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك، قالت: بلى، قال: فذلك لك. ولا يباح قطع الرحم إن قطعها بعض الأطراف.

ومن الصلة أن تحاولي إصلاح ذات بين أمك وخالتيك وما لهن من قرابة، وتنبهي القاطع منهم، سواء كانت الكبرى أو الصغرى أو الأبناء إلى ما في القطيعة من الإثم.

والله أعلم.

 

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة